تابعوني في Twitter

الاثنين، 12 يناير 2015

الوقت الضائع

خسارة الوقت أمرٌ نسبي،إذ أن الوقت يمر دائماً مثل صنبور مفتوح لا يغلق أبداً والأوعية التي تملأ منه هي المعيار الذي يحدد مدى الاستفادة من الماء المراق.
في اللحظة الآنية لا يمكننا القيام بأكثر من نشاط واحد فقط، لذلك يجدر بنا دائماً الانتباه لاختياراتنا.
يمكنني أن أقول إن أوقاتي الآن تُقَسّم إلى قسمين:
١- وقت أقوم فيه بنشاط مبهج أو أريح فيه بدني.
٢- وقت أمضيه في الاجتهاد لكسب عيشي و العمل لمستقبلي وتحسين ظروف معيشتي.
بعض الناس لديها قسم ثالث :
- وقت يمضى في العمل لحياة
أخرى بعد الموت.
المؤمنون يزعمون أنهم يجدون لذة وسعادة في نشاطات هذا القسم الكثيرة، والمتعبة أحياناً، لكني وكرجل عشت معظم حياتي متديناً أعرف أن هذا وهم كبير.
ذلك القسم أصبحت الآن أسميه : "الوقت الضائع"