تابعوني في Twitter

الجمعة، 17 يونيو 2016

داعش المسكينة

(قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين) التوبة
لا تعدو داعش على كونها التزمت بأوامر الله في القرآن الكريم. في الوقت نفسه كانت أرحم بكثير بالكفار من الله الذي توعد أعداءه وأعداء رسوله بما لا يخطر على عقل أكثر الساديين وحشية.
(إن شجرة الزقوم ، طعام الأثيم، كالمهل يغلي في البطون، كغلي الحميم، خذوه فاعتلوه إلى سواء الجيحم ، ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ، ذُق إنك أنت العزيز الكريم) الدخان
(خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه) الحاقة
(ويسقى من ماءٍ صديد، يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ) إبراهيم
(قُطّعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم، يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد، كلما أرداوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق) الحج
(سوف نصليهم ناراً لكما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب) النساء
هذا والقرآن هذا الكتيب الذي تمكن المسلمون من كتابته الآن في صفحة واحدة كبيرة نسبياً بخطٍ صغير نسبياً ، يدندن حول العذاب ومشاهده في ما يقرب من أربعمائة مرة !
أليست داعش مسكينة إذا ما قارناها بربها؟



هناك تعليق واحد:

  1. نعم صديقي صدقت.. الدواعش مساكين جدا وارحم بكثير من الله ورسوله النجس

    ردحذف